الجالية 24 : الحسين أمزريني //
لا مرد لقضاء الله ، إن العين تدمع والقلب يحزن وإن لفراقك يا جاري امحمد بوكرع لمحزونين .
ودعنا قبل يومين جار نا العزيز المسمى قيد حياته امحمد بوكرع صاحب القلب الطيب ، لا إعتراض على قضاء الله لكن فراق جارنا العظيم ترك فينا الما شديدا حيث كان يمتاز رحمة الله عليه بأخلاق عالية والبشاشة لا تفارق محياه ، يحب الخير للجميع ، ودعنا في صمت مثل الصمت التي كان يطبقها قيد حياته حيث كان ينصت كثيرا ويتحدث قليلا وبرزانة قل نظيرها.
وداعا أيها الجار الغالي لقد أبكيت الصغير قبل الكبير وجرحت قلوبنا لكن لا مرد لقضاء الله .
وداعا أيها الغالي
فالموت باب كل الناس داخله .
الموت كأس كل الناس شاربه.
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .
إنا لله وإنا إليه راجعون.