وافق البنك الدولي على منح المغرب قرضا بقيمة مليار درهم، وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للبنك والتي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، وذلك من أجل دعم في المخطط الوطني للطرق القروية، حيث يدخل هذا القرض مرحلته الثانية، بعد الانتهاء من أشغال المرحلة الأولى.

   ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير الطرق وإصلاحها وجعلها صالحة للاستعمال في جميع فصول السنة، وذلك من أجل تجنب إغلاق الطرق في فصل الشتاء وخاصة في المناطق الجبلية التي تعرف تساقط الثلوج.

وأكد بلاغ للبنك الدولي على أن المرحلة الأولى من المخطط الوطني للطرق القروية الذي بدأت سنة 2005، مكنت “تحقيق تطور واضح لأوضاع الطرق القروية” حسب البلاغ الذي أشار إلى أنه تم إصلاح أكثر من 10 آلاف كيلومتر من الطرق في المدار القروية واستفادة 1،8 مليون فرد من ساكنة العالم القروي من أصل 3 ملايين يستهدفها هذا المشروع

وتتطلب المرحلة الثانية من هذا المشروع تمويلا تبلغ قيمته أكثر من 1،45 مليار دولار، من أجل إصلاح 12560 كيلومتر من الطرق القروية، وستتكلف وزارة التجهيز والنقل بجزء من التمويل، إضافة إلى تمويل البنك الدولي.

يشار إلى أن  البنك الإسلامي للتنمية  كان قد وافق خلال الاجتماع السنوي لمحافظي البنك على منح المغرب تمويلا بمبلغ 220 مليون دولار أميركي لدعم مشروع نظام نقل وتوزيع الكهرباء بهدف تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء في المغرب.