خطف الفريق الوطني المغربي فوزا ثمينا وتاريخيا على حساب فريق جنوب إفريقيا برسم فعاليات كأس إفريقيا للأمم المنظمة على أراضي مصر،
وخول هذا الفوز التاريخي للمنتخب المغربي بتصدر مجموعته ب 9 نقاط .
فطيلة مجريات المقابلة كل التوقعات كانت في اتجاه واحد ألا وهي تعادل الفريقين، لكن بركات امبارك خلطت كل الأوراق والتكهنات في الأنفاس الأخيرة من المبارة بضربة مباشرة حيث استقرت المستديرة في شباك الحارس وليامس، ليعلن الحكم عن هدف من ذهب لصالح الفريق الوطني المغربي، فهدف مبارك بوصوفة الذي أتى بعد سلسلة من الهجمات الجماعية كسر تلك العقدة التي كان يعاني منها المنتخب المغرب كلما واجه منتخب جنوب افريقيا، وما زاد نشوة الفوز هو ذلك التلاحم والتأزر والتأخي بين الجمهور المغربي وشقيقه الجزائري الذي أبى إلا أن يشجع منتخبه الثاني وكذلك الحال في مقابلة الجزائر ضد تانزانيا التي خرج منها المنتخب الجزائري منتصرا بثلاثية نظيفة ،
رسائل قوية دونت على أرض ومدرجات السلام بمصر .
فرغم تصدر المنتخب الوطني المغربي لمجموعته إلا أن الحيطة والحذر لابد أن تكون حاضرة في باقي المباريات لأن الاستصغار بالخصم تكون عواقبه وخيمة .
فهنيئا لمنتخبنا الوطني الذي صنع بالأقدام ما عجزت عنه الأقلام .