رغم أن المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي قد اعطى الضوء الأخضر لرجال الأمن الوطني عبر ربوع المملكة بتقديم أي شخص حاول استعمال سيارته في عملية “التفحيط” على أنظار السيد وكيل الملك كون هذه الأخيرة تعتبر جنحة لما تكتسيه من خطورة على حياة المواطنين، إلا أن مدينة الناظور التي تعد دائما إستثناء في كل شيء أصبحت محاورها الطرقية قبلة للمتهورين للقيام برياضتهم المفضلة ” التفحيط ” بواسطة سياراتهم بعد كل منتصف الليل لمرات متكررة ، وما ينتج عن ذلك من هلع في صفوف الأطفال وكبار السن والمرضى كذلك .
وما استغرب له الرأي العام هو تزايد هذه الظاهرة الخطيرة يوما عن يوم في ظل غياب دوريات الأمن الوطني، والطامة الكبرى أن هذه السلوكيات تقع على بعد أمتار معدودة من المداومة الليلية للشرطة .
فإلى متى سيبقى هذا الوضع على ما هو عليه بالناظور الذي يعد بابا لأوروبا والمدينة بدءت تستقبل جاليتها من مختلف الدول إضافة إلى السياح ؟