علمت الجالية24،أن عدد من المواطنين من بينهم مهاجرين مغاربة بالخارج،عبروا عن استيائهم حول تدهور الوضع الأمني بمدينة بوزنيقة،بعدما اكتف المسؤولين الأمنيين ببوزنيقة، بمراقبة السيارات القادمة بسرعة،وذالك بوضع كاميرات بالطرق التابع للمدار الحضاري للمدينة،وتجاهل أرواح المواطنين وعدم السهر على راحتهم.
وفي سياق متصل،أفادت من مصادر مطلعة الجالية24 ،أن مدينة سطات، عرفت كذالك بحي دلاس وميمونة ، ظهور مشرملين بهذه الأحياء،وتضيف المصادر ،أن المجرمين أصبحوا يشكلون خطر على حياة المهاجرين والمواطنين بصفة عامة،كما استاء عدد من المواطنين من تصرفات نائب رئيس الدائرة 3 الذي يعمل على قمع كل من يصادفه من المواطنين،مما يطرح علامة استفهام حول الجهة أو الجهات التي تحميه،كما طلبوا من والي أمن سطات ،بإعطاء أوامره إلى بعض العناصر الأمنية التي تكتفي بالدراسة بكلية الحسن الثاني بسطات،وبعض رؤساء الدوائر اللذين يكتفون بالجلوس كذالك بمكاتبهم،من أجل تكثيف دوريات أمنية بالأحياء المشار إليها.
كما وصل إلى علم الجالية المغربية القاطنة بجهة الشاوية ورديغة، التعليمات الصارمة التي أعطاها والي الأمن إلى جميع المصالح الأمنية بالجهة،من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها، بحيث عبروا عن فرحتهم اتجاه الخطة التي نهجها والي الأمن بسطات محمد النحيلي، والمجهود الذي يقوم بها من أجل راحة المواطنين.