»
الاخبار المهمة »
ورثة القائد محمادي عمار أشن يستنجدون بالسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإيقاف بطش و جبروت فرعون أخر الزمان!!!
الحسوني علاء.
في الوقت الذي تسعى فيه أعلى سلطة في البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده،لوضع خطة عمل عاجلة للتصدي لظاهرة الإستيلاء على عقارات و أملاك و أراضي الغير التي أصبحت ظاهرة خطيرة تتفشى بشكل كبير،تستدعي التصدي الفوري و الحازم لها،تفاديا لما قد ينجم عنها من إنعكاسات سلبية على مكانة و فعالية القانون في صيانة الحقوق،و من زعزعة لإستقرار الفاعلين الإقتصاديين الذين لا يخفى دورهم الكبير في تحريك عجلة الإستثمار،يأبى الفرعون ح.م الذي يدعي أنه محمي من طرف صديقه السيد الأمين العام للحزب
إلا أن يسير ضد تيار الإصلاحات المهمة التي تعرفها المملكة المغربية في مجموعة من الميادين .
فرعون أخر الزمان الذي يقر و يعلن في جميع مجالسه أن صديقه الأمين العام كلفه بتدبير و تسيير أمور شركة زوجته و القيام بجميع الإجراءات المتعلقة بمشاريع السيد الأمين العام و حرمه،إستولى على أرض في ملكية ورثة القائد محمادي عمار أشن نجلتيه أ.ع و أ.س بقبيلة بني سعيد دار الكبداني بشرائه 1000 متر بملكية قام بإلغائها المجلس الأعلى للقضاء بالرباط بواسطة حكم قضائي و تم تبليغه حينها بهذا الأمر لكنه لم يعر إهتماما بحكم النفوذ القوي الذي يستمده من صديقه و حرمه المصونة،و إستحوذ على ما يناهز 2700 متر تقريبا ليقيم فيها محطة للوقود حيث تم رفع دعوى قضائية في الأمر،إلا أن المعني بالأمر و زوجة صديقه الأمين العام لم يستجيبوا لإستدعاءات الحضور للمحكمة بسبب تحايلهم في العنوان،حيث يتم بعث الإستدعاءات للمعني بالأمر للخميسات التي لا يقيم بها حيث محل سكناه الحقيقي بالعروي و لا زوجة الأمين العام التي تبعث لها إستدعاءات الحضور لإحدى الإقامات المتواجدة بالطريق الساحلي للرباط عِوَض محل سكناها الحقيقي بحي السويسي.
السيد الأمين العام صديق الفرعون بمثل هاته الممارسات المشينة يضفي مشروعية على معضلة عزوف نسبة كبيرة جدا من المغاربة عن المشاركة السياسية بسبب مظاهر الفساد و الريع و المحسوبية و الزبونية التي يتفنن أمثال هذا الأمين العام في تفعيلها على أرض الواقع،مما جعل الجميع يفقد الثقة في مثل هاته النماذج.
المعني بالأمر له سوابق كثيرة حيث سبق له القيام بنفس الشيئ بالخميسات التي فر منها بعد تقاطر مجموعة من الدعاوى القضائية في حقه،و مشروع أخر ضخم بالدريوش سبق للسلطات أن رفضت في وقت سابق ملفات لمجموعة من المستثمرين للبناء في نفس المكان نظرا لتواجده فوق واد،إلا أن الفرعون يبدو بأن ما يصرح به علانية من كونه محمي من طرف الأمين العام هو حقيقة مرة لا تقبل النقاش.
ضحايا فرعون أخر الزمان الذي يقول أمام مرأى و مسمع الجميع أن الوالي و عامل إقليم الدريوش و جل رؤساء المجالس المنتخبة المنتسبين لحزب صديقه و للأحزاب الأخرى هم كلهم في جيبه و يرضخون و ينفذون كل أوامره،يناشدون السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لإنصافهم من جبروت و بطش هؤلاء،و كلهم ثقة في أن ينصفهم القضاء المغربي المستقل و يعطي لكل ذي حق حقه، و يطالبون بالإيقاف العاجل لأشغال البناء التي تجري بعين المكان.