زينب علام فتاة مغربية من مدينة تزنيت، شابة تبلغ من العمر 24 سنة تحمل في تكوينها الأكاديمي شهادة جامعية تخصص أدب فرنسي، فاعلة جمعوية و محبة لهواية التمثيل وحالمة باحتراف الفن إن جاءت الفرصة المناسبة، كما تعمل مسؤولة تواصل في عدة مهرجانات ثقافية وملتقيات إعلامية.
شاركت مؤخرا في مسابقة ملكة جمال بدينات العرب لسنة 2014 بدولة لبنان، حيث تأهلت للحلقة النهائية متفوقة على مئات المتقدمات من مختلف الدول العربية، فكانت ممثلة المغرب في الحلقة النهائية المباشرة.
ملكة جمال المغرب نستقبلها في هذه الدردشة لتقربنا أكثر عن أجواء المسابقة على قناة “LBCI” ودوافع تقدمها لتنافس من خلالها بدينات الدول العربية.
بداية زينب كيف جاءت فكرة مشاركتك في مسابقة ملكة جمال العرب للبدينات؟
الفكرة كانت من مدة طويلة لكن المسابقة كانت غير موجودة بالدول العربية إلى أن شاهدت السنة الماضية المسابقة على التلفاز في برنامج أحمر بالخط العريض على قناة لبنانية “LBCI“، فقررت المشاركة هذه السنة وثم ذالك والحمد لله .
حديثينى أكثر عن المشاركة في هذه المسابقة؟
مثل ما قلت من السنة الماضية و أنا عازمة على المشاركة وأول ما أعلن على القناة اللبنانية ببدأ التسجيل. ملأت الاستمارة وبعث بالصور و ثم الكاستينغ فثم اختياري من بين المئات من المشاركات في العالم العربي والمغرب لتمثيل بلدي في هذا الحدث.
بعد ذلك سافرت إلى لبنان شهر ونحن نقوم بالتحضيرات و التدريبات ويوم الأربعاء الماضي 26 مارس 2014 ثم بث الحلقة المباشرة من استوديو أحمر بالخط العريض.
كيف كانت مشاركتك وما أهم ما ميزها؟
كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، مميزه جدا وغنية بتجارب قيمة وفريدة من نوعها تعرفت فيها على عدة ثقافات من مختلف الدول المشاركة، وأثبت كذلك للعالم من خلال مشاركتي أن المرأة السمينة كغيرها من النساء.
ماذا استفادت زينب من حضورها في هذه المسابقة؟
مسابقة ملكة جمال بدينات العرب مسابقة ذات هدف اجتماعي إنساني، ليست كغيرها من المسابقات الجمالية التي تهتم بالمظهر فقط، هي أرقى من ذلك هنا كل فتاة جاءت برسالة، كما أن المسابقة فيها لجنة حكام متخصصة استفدت من نصائحهم كثيرا، خصوصا مع الأستاذة العالمية فاطمة باركر رئيسة الفرع العربي لمنظمة الرضى عن الذات أخذنا دروس في الثقة بالنفس و تعزيزه، ومع الجميلة “الليدي لما لوند” اختصاصية تغيير المظهر واللوك، تعرفنا معها أكثر عن ماذا يناسب كل واحده فينا…
هل طموحك وأحلامك بدأت تتحقق منذ المشاركة أم البرنامج نقطة انطلاق؟
أنا دخلت المسابقة لأكون قدوة للنساء البدينات مثيلاتي المنزويات والمكتئبات و فاقدات الثقة بنفس فقط لأنهم بدينات،من خلال هذا المنبر أود أن أقدم تشكراتي لأسرتي أكبر داعم لي، والأصدقاء وكل الناس اللذين دعموني و شجعوني و إن شاء الله هناك مفاجآت قادمة.