بقاعة المحاضرات بمقاطعة بيلك بمدينة دوسلدورف , قامت حركة الصالح العام والارشارت والتي يشرف عليها الاستاذ سامي الشارشرة مساء يوم الاثنين الموافق ال 31 مارس مناظرة حول حوار الدينات بحضور ثلة من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني عامة , والتي استغرقت حوالي ساعتين من الوقت دارت حول التعايش بين الدينات في دولة المانيا .
وترجع الاسباب الى تحريك موضوع تعايش الدينات بدولة المانيا الى الاعلام الوطني الذي يسلط الضوء بكثافة على تواجد انواع كثيرة من الحركات الدينية خاصة في صفوف المسلمين .
وما يقلق السلطات الالمانية هو الحركات السلفية التي بدأت تنتشر في اوساط الشباب الالماني , والتي لم يجد لها المحللون أي منفذ لتقنينها , وهو ما يزيد الامر تعقيدا رغم الاعتراف بأن الحركات هي منتوج اجتماعي وليس مؤسساتي .
لهذا الغرض تنصب جهود المجتمع المدني برعاية السلطات المحلية على اٍشعاع منظومة التعايش بين الاديان في اطار القوانين المعمول بها ,ولملئ الفراغ لئلا تتوسع الحركات السلفية والمتشددة والجهادية .
المناظرة عرفت سيلا من الارآء من طرف الاساتذة المختصيين , كما تجاوب الحاضرون بوضع أسئلة واقتراحات وآراء تمت الاجابة عليها بطريقة عفوية ساهمت بدورها في اٍثراء النقاش الذي نظمته الجمعية المذكورة .