على إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرض له المركز الثقافي الإسلامي في الكيبيك الكندية، مساء الأحد 29 يناير 2017، والذي راه ضحيته مجموعة من الأشخاص من جنسيات متعددة من بينهم مغاربة، يتقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة والتضامن لعائلات الضحايا، وللمجتمع الكندي عموما المعروف بقيم التسامح والانقتاح والتنوع والعيش المشترك.
كما يدين مجلس الجالية المغربية بالخارج بشدة هذا العمل الجبان الذي لا يمث للقيم الإنسانية بصلة، ولا يمكن أن تتقبله أي ثقافة أو ديانة؛ ويعتبره فعلا همجيا يهدف إلى زعزعة استقرار الجاليات الأجنبية والمسلمة على الخصوص، المندمجة بشكل جيد في المجتمع الكندي.ويغتنم المجلس هذه المناسبة الأليمة ليدعو الجالية المغربية في منطقة الكيبيك وفي كندا بتكثيف الجهود لمحاصرة التطرف والعنف وعدم الانسياق وراء مشاعر العداء والكراهية التي تحاول مثل هذه الأعمال الهمجية بثها في المجتمع.