وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، نوه الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، بنجاح القافلة الطبية إلى الأقاليم الجنوبية التي نظمتها الجمعية مؤخرا بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، معتبرا أن هذه المبادرة ليست فقط عملا خيريا ولكنها دليل على أن المقاربة الإنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية.

وأكد بوصوف على أن تعدد أفراد هذه البعثة التي جمعت أطباء ألمانيين ومغاربة وفلسطينيين يبرز مدى اندماج الجالية المغربية في ألمانيا لدرجة استطاعت أن تجمع حولها باقي مكونات المجتمع من أجل مبادرات إنسانية « وهذا دليل آخر على أن الإنسان المغربي أينما كان فهو عنصر أمن واستقرار » يضيف.

من جهة آخرى قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج إن إنجاز هذه المبادرة في الأقاليم الجنوبية يؤكد قوة الإحساس بالانتماء لدى أفراد الجالية المغربية بالخارج واتخراطهم في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن مثل هذه المبادرات يحس مغاربة الأقاليم الجنوبية بالمكانة التي يحتلونها لدى مغاربة العالم وعلى أن المقاربة الإنسانية لها قدرة أكبر على الوحدة من المقاربة السياسية البحثة ».

كما شدد عبد الله بوصوف على أن المجلس يضطلع بدوره في الالتزام إلى جانب الجمعيات المغربية عبر العالم الهادفة إلى تعزيز الاندماج أو تشجيع العمل الإنساني.

على صعيد آخر فقد أجمعت مداخلات أعضاء البعثة المشاركين في القافلة الطبية على كرم وخسن ضيانة سكان المناطق الصخراوية لالمغربية التي شملتها القافة والتي تركت في أنفسم أثرا طيبا وبصمة على تجربة فريدة في مسارهم المهني كما قال طبيب ألماني من أصول فلسطينية.

وقد ضمت القافلة الطبية 43 مشاركا من تخصصات متعددة قدموا من ألمانيا في اتجاه العيون بمشاركة ثماني أطباء من المغرب هم أضا أعضاء في فرع جمعية الأمانة في الدار البيضاء، وشملت التدخلات الطبية لأفراد القافلة تخصصات الأنكولوجيا وأمراض النساء وأمراض القلب.