أعلن مجلس مدينة فندريل في محافظة كاتالونيا بتاراغونا ( شمال شرق إسبانيا ) يوم الأربعاء 26 مارس 2014، عن يومين من الحداد الرسمي بعد وفاة أربعة أطفال من عائلة مغربية، الذين لقوا حتفهم في الحريق الذي وقع بمنزلهم ليلة الثلاثاءالماضي.
وقد اتخذ هذا القرار في اجتماع خاص لمجلس المدينة، مباشرة بعد وقوع هذه المأساة ، وذلك وفقا لبيان صادر عن المجلس، مشيرا إلى أن كل الاحتفالات التي كانت مقررة في 26 مارس و 27، تم تأجيلها في أعقاب المأساة التي تسببت في ” حزن عميق ” بين السكان المحليين .
وفي هذه الظروف ” المؤلمة “، يعرب مجلس مدينة فندريل عن ” خالص تعازيه ” لعائلة الضحايا، الأطفال الاربعة اللذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عاما، لقوا حتفهم في الحريق. والدهما في الخمسينيات من عمره ، أصيب بحروق شديدة وتم نقله إلى مستشفى فال دي برون في برشلونة . أصيب أربعة أشخاص آخرين، بينهم والدتهم، التي يصل سنها إلى 38 سنة، و أخت صغيرة لا تتجاوز السنتين من عمرها .
القنصل العام للمغرب في تاراغونا، عبد الفتاح اللبار، قام بزيارة العائلة المنكوبة وتقديم الدعم الضروري للمصابين بجروح وحروق، ونقلهم لأقرب مستشفى لتلقي العلاج،
وترجع اسباب هذه الحادثة الأليمة، إلى تماس كهربائي شب عنه حريق دمر تماما منزل الأسرة، وفقا للنتائج الأولية للتحقيق.