اتعيش العاصمة لإسبانية، مدريد، استنفارا غير مسبوق، على بعد يومين من ليلة رأس السنة، بعد اعتقال جهاديين مغربيين مشتبه فيهما، امس الأربعاء، والعثور لديهما على ذخائر حية، وأكثر من 30 قطعة خرطوش، في إحدى ضواحي العاصمة الإسبانية.
ولاتزال الاستخبارات الإسبانية، تحقق في إمكانية أن يكون المغربيان خططا لاستعمال تلك الذخائر في هجوم محتمل في إسبانيا، خلال احتفالات أعياد الميلاد، أو أن تكون لديهم ارتباطات بجهاديين مغاربة آخرين، أو من جنسيات أخرى فوق التراب الإسباني، حسب مصادر إعلامية إسبانية.
ويتابع المواطنان المغربيان، البالغين من العمر على التوالي 18 و25 سنة، بتهم الانتماء إلى خلية جهادية، وحيازة الأسلحة.
ووصف الأمن الإسباني المغربيين بـ”الخطيرين جدا”، وأضاف أنهما كانا يوظفان كوخا من الصعب الولوج إليه يقع في حي فاليكاس بالقرب من الطريق السيار فالنسيا (A3)، من أجل عقد اجتماعات بجهاديين آخرين.
وأكدت السلطات الإسبانية، أن “خطورة الخلية”، التي ينتمي إليها المغربيان، تكمن في أنه لأول مرة يتم حجز “ذخائر من هذا النوع، وهي نفسها، التي استعملت في الهجمات الأخيرة في أوربا”، حسب موقع “لاسيكستا”.
ولم تشر السلطات الإسبانية، إلى التنظيم الإرهابي، الذي ينتمي إليه الجهاديان المغربيان، على الرغم من أن أغلب المغاربة الموقوفين، أخيرا، في إسبانيا بايعوا “داعش”.