بحضور السيد محمد الزيتوني عضو العلاقات الخارجية لمغاربة العالم عن حزب الاصالة والمعاصرة من باريس , والسيدة بوشرى الضوء من المغرب عن جريدة الاخبار وراديو بلوس , تم لقاء تواصلي بين ثلة من الفاعليين الجمعويين وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني ورؤساء المساجد بولاية رنانيا الشمالية بقاعة الاجتماعات بمدينة دوسلدورف .
هدف هذا الاجتماع التواصلي كان هو التعريف بالمشاكل الاجتماعية والقانونية التي تتخبط فيها الجالية المغربية المقيمة بدولة المانيا .
وقد صادف هذا اللقاء اليوم العالمي للمرأة حيث تم توزيع الورود على النساء الحاضرات كرمز على تكريمهن , وبعد ذالك تم فتح حوار مفتوح شمل جملة من المشاكل التي تعتري مسيرة أفراد الجالية المغربية , والتي بدأت تغتنم كل اجتماع و لقاء للافصاح والتعبير عن ما تكابده من مشاكل اجتماعية , وما يخالجها من هموم تراكمت في غياب الناطق الرسمي الوارد في دستور 2011 – أي مجلس الجالية – الذي أضخى بدون سند قانوني منذ انقضاء مهمته القانونية منذ أكثر من سنتين .
ويوما عن يوم يوافق هذا الغياب , التخمينات التي ما فتئت تراود أفراد الجالية وتختزنها في الذاكرة الجماعية والتي مفادها , أن صورة مغاربة العالم لدى المسؤولين مرهونة بمداخيلها , وهو ما يعني أنه كلما قلت المداخيل قل الاهتمام , والعكس صحيح , وهناك من يرجئ هذا القياس الى نظرية الامن الاحترازي الذي يسيطر على العقليات التي تمسك بملف الجالية المغربية .
وفي غياب التمثيلية الشرعية والقانونية لمغاربة العالم , أصبحت جمعيات المجتمع المدني تستقبل بلهف كبير فروع الاحزاب السياسية المغربية التي بدأت تكتسح الساحة الاروبية رويدا رويدا .
الاستاذ سيعماري علي رئيس فرع الاصالة والمعاصرة بألمانيا قام بعملية المنسق لهذا اللقاء التواصلي الذي حضرته جمعيات من المجتمع المدني وبعض رؤساء الابناك المغربية بمدينة دوسلدورف وجمعيات المساجد التي ساهمت بمجموعة من الاقتراحات والافكار, وطرحت على مائدة النقاش الاشكاليات الكبرى التي تصادفها أفراد الجالية المغربية في الخارج , خاصة في دولة المانيا .
وتماشيا مع مشاكل الساعة التي تهم المكتسبات الوطنية , تمت برمجة رحلة الى الاقاليم الصحراوية قبل متم السنة الجارية , وتعهد السيد محمد الزيتوني عضو حزب الاصالة والمعاصرة ان يرفع المشاكل التي تم التطرق اليها بالحرف في القريب العاجل الى الفريق البرلماني للحزب بالمغرب .