في اطار التعاون المشترك بين الجمعيات المغربية بالمانيا والقنصلية العامة المغربية بدوسلدورف نظمت هذه الاخيرة لقائين يوم الخميس والجمعة 7و8 يوليوز 2016 بمقر القنصلية مع ممثلي الجمعيات والمساجد لتدارس أفضل السبل لجمع شمل ممثلي جاليتنا بهذه الولاية
تحت إشراف سعادة القنصل العام المحترم السيد جمال شعيبي والذي تطرق الى امكانية خلق مظلة جامعة للمساجد والجمعيات. جمعيات قوية يمكنها حل المشاكل التي تواجه الجالية المغربية ، ويتأتى هذا في شراكتها مع القنصلية، التي تعمل على تسهيل التواصل بين الجمعيات والإدارات العمومية بالمغرب،
المقاربة التي اعتمدناها في تعاملنا مع المجتمع المدني المغربي بهذه المنطقة يقول السيد القنصل العام مبني على اساس الانفتاح على كافة مكونات المجتمع المدني بمختلف توجهاته وحساسياته، و العمل على أساس شراكة ما بين القنصلية والمجتمع المدني والتعامل على أساس برنامج واضح وجدي يخدم مصلحة الجالية والوطن.”
فالتحديات التي تواجه ألمانيا في الفترة الراهنة لا يمكن حلها إلا بشكل مشترك. من خلال هذه المظلة يمكننا تغيير الكثير من الأمور في المستقبل
ومنها العمل ضمن إطار تنظيمي وتوجه موحد للمساجد يتسم بالكثير من الموضوعية، والدعوة إلى التعايش السلمي مع جميع الديانات واتباع تعاليم الإسلام والابتعاد عن التطرف ونبذ العنف،
وعلى الخطباء في المساجد ان يكون لديهم فكر وسطي ومعتدل ولديهم معرفة جيدة في تطوير الشباب المسلم
وتقدم السيد حسن الصبابي النائب الاول في رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا باسم الحضور بتقديم تهاني العيد لجلالة الملك محمد السادس نصره الله كما تقدم السيد محمد عسيلة بتقديم شروح حول كيفية التعاون المشترك بين الجمعيات والادارة الالمانية بتقديم برنامج عمل الجمعية والتعاون مع الاطراف المعنية في مجال التعليم وتشجيع المبادرات الاجتماعية المتعلقة بهذا المجال وتعزيز الحوار بين المؤسسات الالمانية والجمعيات المغربية بشكل عام
واشار السيد محمد حيمامي في تدخله الى النقص الواضح في ارسال عدد الوعاظ والمرشدين الى المساجد المغربية في المانيا وارسالهم الى جمعية معينة تتصرف فيهم كما تشاء فلذلك نطالب وزارة الاوقاف ومؤسسة الحسن الثاني بارسال الوعاظ والمرشدين الى القنصليات المغربية والتي تقوم بتوزيعهم على المساجد المغربية
وكانت هناك تدخلات اخرى من الاخوة رؤساء الجمعيات نكتفي بهذا القدر
وفي الاخير اتفق الجميع مع السيد القنصل العام على تعيين لقاء اخر لمواصلة الحوار حول انشاء هذه المظلة التي ستجمع كل الجمعيات والمساجد على كلمة واحدة موحدة بين صفوفهم وتركهم الخلافات الى جانب .