الجالية24

شهد جهاز الدرك الملكي حركة انتقالية واسعة شملت عددا من القيادات الجهوية والضباط السامين بمختلف جهات المملكة. وتأتي هذه التغييرات في إطار توجه يروم إعادة ترتيب الهياكل الداخلية للمؤسسة، وضخ دماء جديدة في مواقع المسؤولية، بما يعزز الأداء الميداني للوحدات ويواكب التحديات الأمنية الراهنة.
التغييرات الجديدة همّت سبع قيادات جهوية أساسية، حيث تولى الكولونيل مستور قيادة الدرك بتازة، والكولونيل ماجور أعباد قيادة الناظور، فيما أسندت مهمة قيادة مكناس إلى الكولونيل بلقايد، والدار البيضاء إلى الكولونيل زريوح. كما تم تعيين الكولونيل قادري على رأس القيادة الجهوية بورزازات، وخلفه في الخميسات الكولونيل بلادي، بينما تولى الكولونيل حسوان مهام القيادة ببني ملال، وأُسندت قيادة الدار البيضاء إلى الكولونيل الوالي.

إلى جانب ذلك، شهدت الحركة انتقال مجموعة من الضباط نحو المصالح المركزية والمفتشية العامة. فقد التحق الكولونيل لهبوب والكولونيل بنربيعة بالمفتشية، فيما تم تعيين الكولونيل يعلى رئيسا للأركان، والكولونيل فلاح مفتشا عاما. كما تولى الكولونيل بن رندام رئاسة إحدى المصالح المركزية، وأسند للكولونيل بنربيعة الإشراف على مصلحة الشرطة القضائية والعلمية. أما الكولونيل اعيش فقد غادر القيادة الجهوية بطنجة ليلتحق بالمصالح المركزية بالقيادة العليا.

وشملت الحركة أيضًا إحالة عدد من الكولونيلات ماجور على التقاعد بعد سنوات طويلة من الخدمة، من بينهم الكولونيل ماجور براد، الكولونيل ماجور أفروخ، الكولونيل ماجور كزافييه (الطبيب)، الكولونيل ماجور لعطيريس، الكولونيل ماجور عبادة، والكولونيل ماجور غنام.