زياد محمد

تحولت مدينة برشيد،أخيرا،إلى جحيم لا يطاق، بعدما أصبحت تحت رحمة اللصوص والمجرمين، الأمر الذي يثير استياء السكان، بسبب غياب مقاربة أمنية ناجحة في التصدي لهؤلاء المجرمين، الذين يبثون الرعب في بعض شوارع المدينة.

وفي هذا السياق،فقد تعرضت ثلاثة محلات تجارية بحي سيدي عمر بالمدينة لعمليات سرقة متتالية.

كما عرفت المدينة الأسبوع الماضي، تعرض وكالة لتحويل الأموال لعملية سطو تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وتتداول مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الأخبار حول عصابات متخصصة في سرقة نتيجة تدهور الوضع الأمني الذي تعرفه مجموعة من الأحياء “السوداء”، التي صار التجول داخلها من المحظورات، سيما في بعض الأوقات المتأخرة.