الجالية24

انتهت مطاردة هوليودية أشرف عليها والي أمن سطات ورئيس الشرطة القضائية الولائية ، بداية اليوم (الثلاثاء )، بإجهاض مخططات تهريب كمية مهمة من مخدر الشيرا وتفكيك عصابة للاتجار الدولي في المخدرات.
وحسب مصادر “الجالية24”، فإن تفكيك العصابة، تم إثر عملية أمنية ناجعة، أشرف عليها “كومندو” من الشرطة القضائية تحت إشراف والي أمن سطات والدرك الملكي شاركت فيها العناصر التي تنتمي إلى المركزين الترابيين ابن احمد وسيدي حجاج أشرف عليها قائد السرية وقائد المركز الترابي سيدي حجاج التابعة للإقليم ذاته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن افتضاح مخططات المشتبه فيهم، تم نتيجة يقظة بوليس سطات ، إذ أثارها ارتباك سائق السيارة”فركونيط “متبوعا بسيارة خفيفة وإصرار المركبتين على عدم التوقف والسياقة بسرعة جنونية واستعملهم السلاح الناري أثناء مطاردتهم من قبل الامن الوطني بسطات والدرك الملكي بسيدي حجاج.
وأوردت المصادر، أن سلوك المشتبه فيهم استنفر عناصر الشرطة التابعة لولاية امن سطات التي قامت بمطاردة هوليودية للفارين، وهو ما أسفر بداية عن توقيف السيارة وإيقاف اثنين من ركابها، بعد تمكن باقي الأفراد من الفرار إلى وجهة مجهولة.
وأفادت مصادر متطابقة، أن عملية التعقب تواصلت لمحاصرة الفركونيط، خلال مرورها بعدة مناطق، قبل أن تسفر المطاردة الهوليودية عن السيطرة على الوضع وشل حركة السائق باولاد أمراح إقليم سطات على الساعة الثانية عشر وخمسة دقائق مساء من اليوم الثلاثاء .
وارتباطا بعملية الإيقاف أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة، عن حجز كمية مهمة من المخدرات،وقطر السيارة المستعملة في عملية التهريب ، في انتظار إيقاف باقي أفراد العصابة.
وبعد التأكد من ارتكاب السائق ومرفقه أفعالا مجرمة تقرر تصفيدهما واقتيادهما من اولاد امراح إلى مقر ولاية امن سطات للتحقيق معهما حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وخلفياتها لتحديد مصدر الشحنة المضبوطة بحوزتهما وكشف ملابسات قضية التهريب ومختلف الجرائم.
وكشفت مصادر ، أن الموقوفين يشتبه في علاقتهم بعصابة منظمة للتهريب الدولي للمخدرات، أسندت لهم مهمة نقل هذه الكمية الكبيرة من الممنوعات لتسليمها لمهربين.
ومن المحتمل ان تباشر مصالح الأمن الوطني بسطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة مع الموقوفين، من أجل كشف ملابسات القضية، حتى تتمكن من الكشف عن جميع أنشطة هذه العصابة وامتداداتها الإجرامية، لإيقاف باقي المتورطين، في ظل وجود مؤشرات على أن نفوذ العصابة يمتد إلى خارج أرض الوطن.
وتقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معهم، لتحديد كافة مسالك التهريب المعتمدة، وهوية أفراد العصابة التي ينتمون إليها لإيقاف زعيمها وكذا العاملين لحسابها.