الجالية24
انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الخرجة “المستفزة” (حسب وصفه)، لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، خلال الإعلان عن المضامين الرئيسية لمراجعة مدونة الأسرة، يوم الثلاثاء 24 دجنبر 2024، مؤكدا أنه قام بـ : “ماجعل المجتمع يشتعل”، وأنه “في دولة تحترم نفسها، فإن ماقام به، هو أمر كافي لإخراجه من الحكومة، إذا لم تخرج الحكومة كاملة”، معللا ذلك بكون “الهوية إذا سقطت، لاقدر الله، فإن الدولة ستسقط”.
وأضاف بنكيران، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يومه السبت 18 يناير 2025 ببوزنيقة، “لايمكن أن نغير من المغرب إلا إذا تم القيام بذلك كتركيا بعد سقوط الخلافة، من أجل أن نقولة أنها أصبحت دولة علمانية”.
وفي حضور خافت، على غير المعتاد، لوسائل الإعلام الوطنية، تابع الأمين العام لـ “البيجيدي”، ” يا للعجب، أن وهبي لايزال وزيرا للعدل، حتى أصبحنا نتساءل عن الجهة التي تدعمه”، معتبرا أنه “أكثر وزير سواء في هذه الحكومة أو الحكومات السابقة، الذي له موقف سلبي إلى هذه الدرجة”.
وتابع قائلا: “كان وهبي يعمد إلى جمع النسويات، وفي بعض الأحيان يستدعي حتى الأخوات من “البيجيدي”، ولم يكن غرضه الأسرة، بقدر ما كان غرضه هو النساء، ويطلب منهم مساعدته من أجل تنزيل مواقفهم” معتبرا أنه يخدم : “توجها غربيا لمحاولة إرضاء النساء حسب ما يتصورن”.
واسترسل قائلا: ” بطبيعة الحال، هو إرضاء مبني على المظاهر، وعلى الكاميرات، لكن من يؤدي الثمن هن النساء”،