الجالية24
أفادت مصادر مطلعة ل « الجالية24 » ،أنه من المنتظر ان تفتح القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط بحثا مع رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسطات على خلفية المكالمات الواردة والصادرة من هاتفه مع أشخاص يوجدون بسجن عين علي مومن تم ضبطهم من قبل عناصر الأمن الوطني العاملة بولاية امن سطات ينقبون عن الكنوز.
وأضافت ذات المصاد،أن رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسطات صرح للجهات المسؤولة ان الأشخاص الذين يوجدون رهن الاعتقال اتصلوا به من أجل حفر بئر وعند لقائه بهم ذهبوا إلى مكان الحفر فوجد ان المنطقة تابعة للشرطة وانصرف إلى حال سبيله بعد اخبارهم ان هذا المكان يوجد داخل نفوذ الشرطة بسطات.
وتسألت ذات المصادر،ان حفر الآبار يكون بترخيص من الجهات المعنية وان رئيس المركز الترابي ليس بموظف مع وكالة الحوض المائي.
وزادت نفس المصادر ،أن رؤساء المراكز التابعين للدرك الملكي يتدخلون عندما تكون عملية الحفر غير قانونية داخل نفوذهم .
ظروف وملابسات القضية تعود إلى بداية هذا الشهر عندما تم ضبط عون سلطة أشخاص ومعهم رجل أمن بمنطقة تابعة للمدار الحضري بسطات وهم بصدد التنقيب عن كنز وقام عون سلطة بإخبار رجال الأمن الذين حضروا إلى عين المكان واقتادوا الجميع إلى مقر الأمن وقاموا بحجز معدات تستعمل في أشغال الحفر وعند الاستماع إلى العون صرح أن الأشخاص الموقوفين تم ضبطهم بصدد التنقيب عن الكنوز وأن الشرطي التابع لولاية أمن الرباط اشهر سلاحا ناريا في وجهه.
.