الجالية24
يعيش سكان الأحياء والمناطق الشعبية بإقليم سطات معاناة مضاعفة، خاصة القريبين من الحانات و»الكرابة» الذين يتاجرون في شتى أنواع الخمور بطرق غير شرعية، وما يرافق هذه الأنشطة الليلية من دعارة، واستهلاك للمخدرات، وتدخين الحشيش، في محيط السكان، ما أصبح يطرح إشكالا حقيقيا لدى البعض، إذ بينهم من يفكر في مغادرة أو بيع منزله قصد الخروج من مناطق تتحول بعد حلول الظلام إلى عالم من الفوضى، ينشط فيه السكارى والمعربدون وبائعات الجنس.
حانة ضواحي مدينة سطات…تتجاوز الوقت القانوني
أصبحت هذه الحانة تعد نقطة سوداء ،تستقطب مختلف ألوان الفساد، بدء من المومسات من أعمار مختلفة، وبيع الخمور للقاصرين (كراب)، وتسخير فيدورات للاعتداء على الزبائن.
وسبق لجمعية ضواحي اقليم سطات،أن وجهت نداء للمسؤولين بشأن أمر هذه الحانة الغريبة وأنشطتها المشبوهة ، وكثرة الضحايا الذين سقطوا داخلها، لكنها انتهت كلها في سلة المهملات، مما يطرح أكثر من سؤال حول من يحمي هذه حانة.
وضعا مأساويا، تعيشه الساكنة المجاورة للحانة بسبب تردي الوضع الأمني ،و تجاوزه الوقت القانوني المخصص لإغلاق عمدا، إذ تواصل هذه الحانة نشاطها في تحد للقانون إلى حدود الخامسة او السادسة صباحا، ما حول المكان إلى قبلة للمومسات والمنحرفين وتجار المخدرات.
وكشف عدد من المجاورين للحانة أن الفوضى التي تشهدها المنطقة ، كشف بالملموس أنها لا تتوفر على معايير خاصة لفتحها.
وما زاد في غضب المجاورين للحانة، أن بعد تجاوزها التوقيت القانوني ومواصلة نشاطها إلى الفجر، تفتح أبوابها من جديد صباحا لبيع الخمور للعابرين(كراب).
وأكد الغاضبون أنهم رغم النداءات العديدة للمسؤولين، ظل الوضع على ما هو عليه، ما جعلهم يتخوفون من وجود تواطؤ.
للإشارة،فإن سكان إقليم سطات يتداولون فيما بينهم خبر تجاوز هذه الحانة الوقت القانوني إلا القيادة الاقليمية للدرك الملكي بسطات والمركز الترابي الذي يشتغل صاحب الحانة داخل نفوده لايعلمون.