الجالية24
علمت ” الجالية24″ من مصادر عليمة ،أن مناطق ضواحي إقليم برشيد أصبحت تعرف انتشاراً واسعاً في صفوف مروجي مخدرات والفرقشية في الشهور الماضية،وأضافت ذات المصادر أن سبب انتشار لفرقشية وتجار مخدرات ناتج عن فشل القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية برشيد في وضع خطة أمنية لمحاربة هذه الظواهر التي تكاد أن تصبح أمراً عادياً بالدروة التي إحتلت المرتبة الأولى في صفوف تجار مخدر البوفا دون الحديث عن حد السوالم والتهريب الدولي بسيدي رحال الشاطئ.
في السنوات الماضية وبالظبط عندما كان الكونوليل ماجور عبد العالي الدحماني قائدًا جهوياً للدرك الملكي بسطات،بذلت القيادة الاقليمية للدرك الملكي ببرشيد تحت إشرافه مجهودات لتجفيف منابع المخدرات بالإقليم وتمكنت بالفعل في مهمتها،مالاقى استحسانا لدى الساكنة ،لكن عادت حليمة لعادتها القديمة بعد مغادرة عبد العالي دحماني سطات في حركة انتقالية وتعينه قائدا جهويا لأكادير، حيث أصبحت تعيش حاليا وضعية من الفوضى وصفها مواطنون غاضبون ب”السيبة”، إذ يبدو ان جميع المصالح المعنية بالإقليم استقالت من مهامها وتخلت عن واجبها بتركها بيد المتعاطين لجميع أنواع الأنشطة المحضورة وعلى رأسهم مخدر البوفا والكوكاين.