الجالية24

ذكر موقع إلكتروني ،أن مناطق نواحي سطات تعيش حالة من التوتر بعد تسجيل عمليتي سرقة منفصلتين استهدفتا مستودعًا جماعيًا وبقرة تعود لأحد الفلاحين. وأفادت مصادر مطلعة بأن الحادثتين أثارتا قلق السكان المحليين، خاصة بعد أن تمكن الجاني أو الجناة من حفر ثقب في حائط مستودع تابع لجماعة خميسات الشاوية، مما سمح لهم بالتسلل إلى الداخل وسرقة معدات وأدوات زراعية وحياتية هامة. ويُعتقد أن اللصوص تمكنوا من تنفيذ عملية السطو بمهارة، حيث قاموا أيضًا ببعثرة سجلات قديمة في محاولة لإخفاء آثارهم.

وفي تطور آخر، تعرض فلاح بسيط لنكسة عندما اكتشف، فجر يوم الأربعاء، أن بقرته الوحيدة قد سُرقت من أمام منزله. وذكرت المصادر أن اللصوص استغلوا انشغال الفلاح بأداء صلاة الفجر لتنفيذ جريمتهم، ونقلوا البقرة باستخدام عربة إلى وجهة غير معروفة.

وعقب تلقيها البلاغ، توجه عناصر من الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة اللازمة، والاستماع إلى إفادة الفلاح في محضر رسمي، في إطار التحقيقات المستمرة التي لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج ملموسة.

وتأتي هذه الأحداث في ظل تزايد وتيرة السرقات في المناطق القروية المحيطة بسطات، والتي أصبحت تعاني من ضعف في التدابير الأمنية، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث قبيل مناسبات دينية كعيد الأضحى. وأكدت مصادر محلية أن هذه الجرائم تعكس الحاجة الملحة لوضع خطة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان قرى الشاوية بسبب الجفاف المستمر.

للإشارة،فإن منطقة خميسات الشاوية تابع لنفوذ المركز الترابي للدرك الملكي أولاد سعيد،وأن الساكنة تستنكر استثناء هذه المنطقة من دوريات الدرك الشيء الذي جعلها منطقة أمنة للفراقشية.