محمد روشدي

رغم إصدار السلطات لقرار إداري يحدد بموجبه أوقات إغلاق الحانات ومحلات بيع الخمور المتواجدة بمدينة سطات، فإن غالبية هذه المحلات، لاتحترم هذا القرار، في ظل غياب إرادة حقيقية لتنزيله وفرضه على أصحاب هذه المشاريع، من قبل السلطات المعنية بضبط أنشطة هذه المحلات الخارجة عن المراقبة.
وفي هذا السياق،فقد باتت ساكنة سطات، تنتظر تدخلا حازما من الجهات المسؤولة ، من أجل الوقوف على مظاهر الفوضى والتسيب الذي أصبحت تعيشه المدينة نتيجة عدم احترام محلات بيع الخمور للتوقيت القانوني،في تحد صارخ للقانون الجاري به العمل بعد يمرد العديد منهم عليه،
فتقديم الخمر للزبائن بسطات يظل إلى وقت متأخر من الليل،ويطرح عمل بعض المحلات بالمدينة وخارج المدينة أكثر من علامة استفهام حول مدى تحرير السلطات المحلية والاقليمية لمخالفات ضدهم وتقديمها للجهات المختصة قصد اتخاذ المتعين،
وفي هذا الصدد،طالبت فعاليات جمعوية محلية، بضرورة تدخل الجهات المعنية لتطبيق القانون، كل من موقعه، متسائلين في الوقت ذاته، عن الجدوى من وضع هذه القوانين المحددة لوقت الإغلاق، إذا كانت لن تفعل على أرض الواقع بكل صرامة وكل “جدية” ودون هوادة أو تمييز.