الجالية24
يبدو أن بعض دركيين العاملين بمراكز ترابية تابع لسرية الدرك الملكي بسطات،مازالوا يحنون إلى زمن القمع والشطط.وفي هذا السياق،انتقد مهاجرين مغاربة تصرفاتهم وممارستهم القمع تحت اسم القانون إضافة إلى التجاوزات والممارسات التعسفية التي يقوم بها رجال الدرك التابعين لسرية سطات كان أخرها قرار محكمة الاستئناف بسطات جاء فيه إيداع دركيين سجن عين علي مومن بتهمة التزوير في محرر رسمي .
هذه التجاوزات لم تكن في عهد القائد الجهوي السابق عبد العالي دحماني ولا في عهد المسؤولين الإقليميين السابقين .
إن إقليم سطات أصبح يعرف إنتشارا واسعا في صفوف تجار مخدرات بشتى أنواعها وعلى رأس هذه المخدرات مخدر الكوكايين الذي إنتشر في الآونة الأخيرة بمنطقة سيدي حجاج اولاد أمراح وكذلك مدينة البروج التي أصبحت تعيش تحت رحمة الجريمة ،أما ضواحي رأس العين الشاوية وبالضبط منطقة اولاد شبانة أصبحت هي الأخرة بؤرة لتجار مخدرات ومسكر ماء الحياة نتيجة فشل الخطة الاستراتيجية التي ينهجها القائد الاقليمي الحالي.
وفي ظل هذا التسيب والمعاملة السيئة،تطالب ساكنة الاقليم من الجنرال حرمو بالتدخل العاجل لوضع حد للأعمال المخالفة للقانون،وإيقاف تجار مخدرات والمبحوث عنهم الذين يشكلون خطر على المواطنين في ظل عجز مسؤولي الدرك الملكي بسطات.