يوسف لمراحي
شهدت في الآونة الأخيرة، مجموعة من الدواوير ، على مستوى الجماعة القروية رأس العين الشاوية ، وكذا داخل نفوذ المركز الترابي للدرك الملكي بسطات، انتشارا كبيرا لترويج المخدرات وسط مختلف شرائح الساكنة .
وتحولت بقدرة قادر مجموعة من الدواوير نواحي سطات، إلى بؤر وأوكار وقبلة لترويج المخدرات ، التي تتسبب في آفات إجتماعية وصحية خطيرة، في ظل غياب آلة المراقبة وتوقيف المتورطين على خلفية الحيازة وترويج الممنوعات.
وفي هذا الصدد،طالبت الساكنة، بالجماعة القروية رأس العين الشاوية التابعة لعمالة إقليم سطات، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة المخدرات وغيرها، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار المخدرات ، التي صارت تشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء.
وتصاعدت أصوات الفعاليات الجمعوية والسياسية، المطالبة بتشديد الحملات الأمنية، الهدف الأسمى منها، قطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات، مشددين في الآن نفسه، على أن تبقى هذه الحملات بصفة مستمرة، وأن لا تكون موسمية، هدفها التسويق الإعلامي فقط.
وباتت دواوير ضواحي سطات تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بسطات قبلة لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات، تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، دون حسيب ولا قريب.