محمد المحمدي(برشيد)
علمت “الجالية 24 “من مصادر مطلعة، ان عامل اقليم سطات ينهج سياسة ألكيل بمكيالين بعد منح شركة محدودة رخص لبيع الخمور بكل من سطات والبروج ورفضه العديد من الطلبات تقدموا بها اشخاص للغرض نفسه .
المصادر ذاتها ،تضيف ان سطات في عهد ولاة بجهة الشاوية ورديغة سابقا او العامل السابق الخطيب لهبيل كانوا يرفضون منح رخص بيع الخمور لأسباب أمنية وكذا سطات اقليم فلاحي وليس سياحي ،لكن عامل اقليم سطات الحالي له رأي أخر بعد اتخاذه قرار منح رخصتين لشركة واحدة رغم رفض الساكنة التي نظمت العديد من الوقفات بسبب محلات بيع الخمور في اقليم يعاني التهميش ويفتقر لأبسط الاشياء ولا يوجد به اجانب .
المسؤولية تتحملها كذلك القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات فرغم علمها بالوقفات الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة البروج ،أخيرا،والتسيب الأمني الذي تعرفه المنطقة في ظل انتشار مروجي الكوكاين والماحيا ،اكتفت سرية الدرك الملكي بسطات بكلمة (لا نرى مانعاً )كتبت تحت التقرير المنجز في الموضوع .
للاشارة ،في عهد القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات الكونوليل ماجور عبد العالي دحماني كانت تقاريره حول محلات بيع الخمور تكتب فيها (الرفض)،لكن يبدو ان عمالة سطات وسرية الدرك الملكي يرون ان الاقليم مزدهرا بمصانعه و(زيرو بيطالة) ويعرف توافد السياح عليه بسبب هوائه الملوث الحالي داخل المدينة نتيجة شركة للسمك لا تتوفر على الشروط اللزمة كانت موضوع العديد من الشكايات والاحتياجات التي تجاهلها عامل اقليم سطات لأسباب مجهولة . فهل حياة المواطنين رخيصة عند عامل اقليم سطات فإذا كان العكس فلماذا يرفض استقبال المواطنين وعدم التجاوب مع شكاياتهم اخرها شكاية عن الشركة تصدر روائح كريهة كانت السبب في مرض العديد من المواطنين .