حسن لبغدادي(البروج)
الناس عيشة الفقر بالمنطقة ومسؤولين بالاقليم باغين يرخصوا لمحلات ديال الشراب!!!!!
عبرت ساكنة مدينة البروج التابعة لإقليم سطات عن رفضها التام لمنح رخصة لفتح محل لبيع الخمور بوسط المدينة وبجانب طريق وطنية ، مذكرين الجهات المسؤولة بالفصل 28 من الظهير الملكي الصادر في يوليوز 1967، بمنع بيع المشروبات الكحولية للمغاربة المسلمين أو منحها لهم مجانا: “يمنع على مستغل كل مؤسسة تتوقف على رخصة أن يبيع أو يقدم مجانا مشروبات كحولية أو ممزوجة بالكحول إلى المغاربة المسلمين”، و”يعاقب عن المخالفات للمقتضيات السابقة بالحبس لمدة تتراوح بين شهر واحد و6 أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.
ورغم وجود هذا القانون، الذي يعتبر بمثابة المنظم لبيع الخمور في المغرب، فإن سلطات سطات المحلية والاقليمية تفضل في بعض الأحيان غض الطرف تجاه المخالفين له، مما يثير استياء واحتجاج الساكنة.
كما سبق لهيئات جمعوية ونقابية بإقليم سطات أن طالبت في وقت سابق عبر تدوينة نشرتها صفحات فيسبوكية بفتح تحقيق في ظروف تجهيز محل لبيع الخمور بمدينة بن احمد وعبرت انذاك عن احتجاجها ومستغربة من هذه الخطوة، لكون الاقليم لا يقطنه إلا المسلمون ولا يعتبر وجهة سياحية و لايزوره اجانب.
بالاضافة الى الاكراهات الامنية التي يطرحها وجود هذا المحل الذي سيكون سببا رئيسيا في انتشار بعض مظاهر الجريمة بالمدينة.
و يمنع القانون استغلال مكان لبيع المشروبات بجوار الأماكن الدينية أو المقابر أو المؤسسات العسكرية أو الاستشفائية أو المدرسية وفي بنايات للأوقاف وبصفة عامة بالقرب من كل مكان تجب فيه مراعاة الحشمة والوقار، حيث يجب احترام أدنى مسافة الواجب اعتبارها في هذه الحالات بقرار تصدره السلطة الإدارية المحلية ، لكن محل بيع الخمور أتى بموقع مهم بالجهة الشمالية للمدينة و بجوار منازل ورأس على رأس مع الطريق الوطنية . فإلى متى ستستمر ساكنة مدينة البروج على هذا الوضع؟