الجالية24
سقطت بعض المناطق المجاورة لمدينة برشيد في الشهور الأخيرة ضحية شبه انفلات امني اثر تعرضها لطعنات قاتلة على يد المعتدين والمجرمين في غياب السلطات الأمنية.
تفشي الجريمة لم يعد شأنا يخص مدن أخرى. فضواحي برشيد هي الأخرى ليست بأحسن حال ، بعدما أصبح واقعا أليما يكتوي بناره جل المغاربة في غالبية المدن التي تتخبط في البطالة و الفقر المدقع، إذ أضحت منطقة بضواحي برشيد تعيش هي الأخرى على إيقاع شبه انفلات أمني عرت عليه العديد من الاعتداءات الدامية وانتشار الجريمة ونشاط شبكة ترويج الخمور والمخدرات بكافة أصنافها،فغياب الوجود الأمني في العديد من المناطق بضواحي برشيد يسجل العديد من الاعتداءات التي يتعرض لها يوميا مواطنون أبرياء، ناهيك عن تفاقم عمليات السرقة بالنشل في الأسواق الأسبوعية واعتراض السبيل المقرون بالسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض،في ظل غياب دوريات أمنية بالمناطق التابعة للسرية الدرك الملكي بسرية برشيد .
وفي هذا السياق ،فقد عرفت عدة مناطق ضواحي مدينة برشيد كحد سوالم وسيدي رحال الشاطئ انتشارا واسعا لتجار المخدرات بعد فشل رجال الدرك في محاربة هاته الآفة التي تكاد أن تصبح أمرا مشروعا بالمنطقتين، كما عرفت منطقة سيدي رحال الشاطئ انتشار واسع لمقاهي الشيشة التي لاتبعد عن مركز الدرك الملكي بسيدي رحال الا بأمتار قليلة.
وللحد من التدهور الأمني بمناطق ضواحي برشيد، بات من الضروري وضع خطة إستراتيجية أمنية محكمة تخدم مصالح المواطنين، و توفير الأمن بالمناطق التي اصبحت تشكل خطرًا على الساكنة و تكثيف دوريات أمنية حتى تكون تدخلات رجال الدرك هادفة وفاعلة في الحد من الجريمة التي تعرفها عدة مناطق.