الجالية24
تشهد بلدية الأولاد مراح التابعة اداريا لإقليم سطات، في الآونة الأخيرة، زحف البناء العشوائي بشكل كبير، فــي ظل صمت السلطات، التي فضلت الركون في موقف المتفرج.
وفي هذا الصدد،استنكر سكان المنطقة من بناية عشوائية عبارة عن ورش لمواد البناء وجها لوجه مع مقر باشوية اولاد امراح وتشكل خطرا على الساكنة خصوصا ان البناية شيدت فوق واد وغير بعيدة على مقر الباشوية،صاحب الورش العشوائي لم يكتفي بالبناء فوق الواد بل استولى على الملك العمومي المقابل للشارع الرئيسي وقام بتسيجه بعدما وضع أغراس متنوعة،
أمام الصمت المريب الذي تقابل به السلطات المعنية، خصوصا رجال السلطة وأعوانها عملية البناء التي تتم بمباركتهم .
تنامي البناء العشوائي ببلدية اولاد أمراح يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول التزام الجهات المعنية، خاصة باشا المنطقة الصمت تجاه هذه الظاهرة.
موجة البناء العشوائي بأولاد أمراض وبصفة عامة بإقليم سطات ليست موضوعا جديدا، لكن موقف السلطات والجهات المتدخلة مباشرة في الملف لم يتغير، تقول مصادر” الجالية24″، فالتبعات الخطيرة على النسيج العمراني وتشويه صورة الجماعة ببناءات غير مهيكلة قد تخلف أيضا «دمارا اجتماعيا» من خلال تفريخ مجموعة من الظواهر وتوفير المجال لانتعاش بعض الأنشطة غير المشروعة،
في ظل غياب المصالح المختصة والسلطات المحلية والمنتخبة.
هذا الصمت لا يمكن تصنيفه خارج ثنائية «التغاضي» و «التورط المباشر» بحسب الكثير من المتتبعين، فسرطان البناء العشوائي ليس حكرا على جماعة دون أخرى.
هذه الظاهرة تورط بعض النافذين في تسهيل مأمورية الراغبين في البناء بدون ترخيص،لكن «الموقف السلبي» للجهات المعنية «سيشجّع» على ميلاد أوراش جديدة.