الجالية24
الإدارة وجدت لخدمة المواطن والدولة تؤدي الأجور لهذا الغرض لخصت العبارات التي أوردها جلالة الملك محمد السادس في خطاب سابق أثناء افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، المشاكل التي يعانيها المواطن مع الإدارة، كما رسم التوجهات الصحيحة التي ينبغي أن تطبع علاقة الطرفين.
وفي هذا الصدد،عبر مواطنون بإقليم سطات ومهاجرين بالديار الاوربية ل“الجالية24”،عن استنكارهم واستيائهم العميق حول تعقيدات مسطرية أصبحت تواجههم بمصلحة الجوازات بعمالة اقليم سطات،بسبب القرارات العشوائية أصبح يتخذها خليفة مكلف برئاسة مصلحة الجوازات، الذي لا يتوانى عن تعطيل مصالح المواطنين بسبب أو بدونه.
وأفادت مصادر مطلعة،أن رئيس المصلحة أحدث ثورة حقيقية في عرقلته لمصالح المواطنين بهذه المصلحة،وذلك بسنه لقوانين خاصة به ،مضيفا ذات المصادر،ان ما هذا الا نموذج للخلل الحاصل بتدبير مصالح المواطنين و شؤونهم بهذه المصلحة، خلل يرتبط بمزاجية او انعدام اهلية الخليفة الذي لا يتورع بسلوكياته غير المسؤولة تجاه المواطنين الوافدين على المصلحة المذكورة لأغراضهم الادارية،وأن هذه السلوكات لا تشرف المسؤولية التي يتحملها، وان سلوك هذا الاخير يُبين أنه سلطوي لا يحترم فيه المواطنين حسب قولهم،الأمر الذي لم يزد المواطنين الوافدين على هذه المصلحة الا احباطا،خصوصا ان مطالبهم بسيطة ولا تحتاج إلى إمكانيات ضخمة لتحقيقها، وتتجلى في تسهيل المساطر الإدارية.
تصرفات الخليفة اثارت جملة من الاستنكارات على نطاق واسع في صفوف المواطنين،فانتقاد هؤلاء على مثل هاته الممارسات اللا مسؤولة التي تعرقل مصالحهم و التي تنم عن عقلية سلطوية بائدة في التسيير العشوائي و المزاجي دون احترام القوانين الجاري بها العمل،أمر لا يتماشى مع توجيهات الملك محمد السادس القائمة على الحكامة الجيدة وتخليق الإدارة وتقريبها من المواطنين، وجعلها في خدمتهم، انطلاقا من إيجاد الحلول الناجعة والعاجلة لمشاكلهم، خاصة تلك المرتبطة بالوثائق الإدارية.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب مواطنون ومهاجرين مغاربة باقليم سطات، من وزير الداخلية بالتدخل العاجل لرفع المعاناة والظلم الذي يتعرضون إليه بهذه المصلحة.