يوسف لمراحي
أكدت فعاليات المجتمع المدني بسطات، أن ظاهرة حفر الآبار بطريقة غير قانونية أصبحت تهدد الفرشة المائية بتراب عمالة إقليم سطات،وتطالب ذات الفعاليات من الجهات المسؤولة على قطاع حفر الآبار بفتح تحقيق شامل ، علما أن هناك بعض الآبار تم حفرها بدون ترخيص وذلك أمام أعين الجميع، وهنا يطرح السؤال من يتحمل المسؤولية؟،مطالبين كذلك من عامل اقليم سطات، وكذا شرطة المياه بمعاينة بئر تم حفره أمام أنظار السلطات المحلية آلتي فضلت الصمت،خصوصا ان المغرب أصبح يعيش نقصًا حدا في الفرشة المائية .
البئر تم حفره بمحل لغسل السيارات و يوجد بجانب مكتبة بشارع الزرقطوني وكان موضوع نزاع مع الساكنة بسبب الازعاج و رفضت الساكنة ان يكون هذا المحل موضوع نزاع بالمحكمة الادارية بالدار البيضاء تحت عمارة وبصفة عامة بالحي سالف الذكر ،صاحب المحل الذي يتوفر على واجهتين قام كذلك باحتلال الملك العمومي تحت انظار السلطات المحلية
التي عجزت عن وضع حد لهذا الشخص الذي يعتبر نفسه فوق القانون.