يوسف لمراحي
أفادت مصادر مطلعة ل”الجالية24″،أن منطقة الدروة التابعة اداريا لإقليم برشيد،عرفت في الآونة الاخيرة إنتشارا واسعا في صفوف مروجي المخدرات بشتى أنواعها،وأضافت المصادر ذاتها،أن العديد من المواطنين من سكان الدروة عبروا عن تخوفهم واستيائهم من تفشي ظاهرة الإجرام، والسرقات والاعتداءات، ما يستدعي تحرك السلطات الأمنية التي ظلت عاجزة خلال الاسابيع الماضية عن الحد من ظاهرة تفشي المخدرات بين الشباب الأمر الذي يساهم في انتشار الإجرام بالمنطقة، وطالبت فعاليات محلية المسؤولين الأمنيين بالمركز الترابي للدرك الملكي بالدروة والمسؤول الإقليمي بسرية برشيد بضرورة التحرك بسرعة من أجل وضع الحد لمروجي المخدرات، وذلك من خلال تكثيف الدوريات وشن حملات أمنية لإيقاف الجانحين،مطالبين في الوقت نفسه بعدم اتباع الكيل بمكيالين” .
وفي هذا الصدد،طالبت ساكنة بعض الأحياء،التي تصنف ضمن النقط السوداء المعروفة لدى العام والخاص بالدروة، المصالح الأمنية المحلية والاقليمية ، بالتحرك العاجل لمواجهة تنامي الاتجار في المخدرات القوية،بعدما اصبحت
الساكنة تشتكي تحول هذه الأحياء إلى أوكار لمروجي مخدر السيرا والكوكايين والمبحوث عنهم الفارين من العدالة.
وعبروا عن تذمرهم جراء الوضع الحالي الذي اصبحت تشهده أحيائهم بسبب انتشار تجارة المخدرات، وعرضوا مثالا لأحد كبار مروجي الكوكاين وأقراص الهلوسة الملقب ب «ج -ز» (ذو سوابق إجرامية)، إذ حول منزله إلى وكر لبيع المخدرات بطريقة مكشوفة.
وحسب السكان أنفسهم، فإن المروج المشار إليه يعتمد على كلاب من نوع شرس في عملية البيع بمنزله.
وحسب ذات مصادر، فإنه في ظل صمت السلطات المختصة في الاونة الاخيرة ، ارتفع معدل الجريمة وتحول هذه الاحياء إلى مرتع للمدمنين، الذين يعترضون سبيل المارة، وسبق أن تعرض بعضهم للاعتداء بالضرب والجرح والسرقة.