يوسف محمدي
أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتامنصورت، أستاذة للتعليم الابتدائي ومفتش تربوي، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، يوم الثلاثاء الماضي، من أجل الخيانة الزوجية، وذلك على خلفية ضبطهما في حالة تلبس في منزل يعود للمفتش التربوي، بعد شكاية تقدم بها زوج الأستاذة الذي ظل يترصد زوجته، لشكوك خامرته بأنها تخونه، وذلك بسبب غيابها المتكرر نهاية كل أسبوع تحت مبررات الخضوع لدورات تكوينية.
واستنادا إلى إفادة مصدر مطلع ،فإن الأستاذة البالغة من العمر 38 سنة، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، غادرت منزلها بالدار البيضاء، يوم الأحد الماضي، بادعاء حضورها لدورة تكوينية بإحدى المدن المغربية، إذ غادرت المنزل وركنت سيارتها بأحد مواقف السيارات، قبل أن تلتقي بمفتشها، الذي تربطه بها علاقة عاطفية، فتوجهت معه، نحو تامنصورت شمال مراكش على متن سيارته.
ولم تعتقد الزوجة وهي تلج منزل المفتش، أن عيون زوجها تلاحقها منذ مغادرتها لمنزلها بمدينة الدار البيضاء، تاركة أبناءها بمعية والدتها التي حلت لزيارتها من فاس، إذ قام زوجها آنذاك إشعار الدرك الملكي، الذي أشعر وكيل الملك المداوم، الذي أمر بالانتقال بمعية المشتكي إلى المنزل والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، وربط الاتصال بالنيابة العامة.
وحاولت الزوجة الفرار عبر سطح أحد المنازل المجاورة، غير أن السكان منعوها من ذلك، ليتم توقيفها بمعية المفتش البالغ من العمر 51 سنة.
وأقر الموقوفان بالمنسوب إليهما وتشبث زوج الأستاذة بمتابعة زوجته من أجل الخيانة الزوجية، في حين تنازلت زوجة المفتش عن متابعته بعدما تم إشعارها، والاستماع إليها.