الجالية 24
استرسالا للبرنامج التربوي الأول، وتحت شعار “المدرسة حياتي والكتاب قائدي”، حلّت رابطة الكتاب الشباب بالريف يوم أمس الخميس 31 دجنبر المنصرم ضيفة في ثانوية الفيض التأهيلية بالناظور، لتنزيل البرنامج التربوي والثقافي المنظم بدعم من وزارة الثقافة وبشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بالناظور.
وبحضور الطاقم الإداري والتربوي على رأسهم مدير الثانوية الاستاذ عبدالمالك أزواغ، ورئيس النادي الثقافي للمؤسسة، ورئيس جمعية الأباء وأولياء التلاميذ، ورؤساء المصالح التربوية بالمديرية الإقليمية، استهلت الرابطة برنامجها بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ محمد بولفت، وبعد ترديد وتحية العلم، رحّبت الجمعية بالضيوف الكرام شاكرة لإدارة المؤسسة انخراطها التام لاستقبال هذه البادرة التربوية الأولى، والتي أثنى عليها مدير المؤسسة في كلمته الترحيبية وأشاد بها رئيس شؤون المصلحة التربوية بالمديرية الأستاذ يحيى العمراني والدكتور امحمد امحاور، مرحبين في كلماتهم بالرابطة وبأعضائها وبمشروع الاسبوع التربوي مؤكدين استعدادهم الدائم لإنجاح مثل هذه المبادرات القيمة التي تضع التلميذ ضمن أولوياتها.
ولأن ثانوية الفيض معروفة بالأنشطة السنوية لنادي الإبداع القصصي والشعري، فقد خصّصت الرابطة للثانوية لقاء تواصليا حول أهمية النوادي الثقافية والإبداعية داخل المؤسسات التعليمية، أطّرها الأستاذ محمد حمداوي الإطار الجمعوي والتربوي بإقليم الناظور. وقد سلّط الضوء على أهميتها من خلال مجموعة من الجوانب المتعلقة بتنشئة المتعلم أخلاقيا وتربويا وإبداعيا والتي تساهم في تكوين نشئ صالح ومعطاء للوطن، وقد عرج في كلمته على باقة من التوصيات التي تحث على تشجيع الأنشطة التربوية والثقافية داخل المدرسة العمومية للتفعيل الجاد لمفهوم الحياة المدرسية.
وكباقي المؤسسات، حضيت ثانوية الفيض التأهيلية بمعرض الكِتاب المحلي الذي عرف إقبالا من طرف تلاميذ المؤسسة وأطرها طيلة اليوم.
كما استفاد تلاميذ المؤسسة بورشات وحصص دعم حول منهجية قراءة وتحليل الرواية العربية والفرنسية المدرجة في المقرر المدرسي، وقد أشرف على تأطير الورشتين كل من الأستاذ فؤاد الكردي والأستاذ عبدالقادر بن عبدالله.
وتحت إشراف إدارة المؤسسة اختتمت الرابطة فعاليات المحطة الثانية من برنامج الاسبوع التربوي الأول، محددة يوم الثامن من يناير الجاري كموعد للمحطة الثالثة في ثانوية المطار التأهيلية التقنية.
