الجالية 24/ مراد بنعلي

اعتبر، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة السيد هشام عيروض، في تصريح صحفي، أن مرور أزيد من عقدين على حكم الملك محمد السادس، يشكل أحد دعامات مرحلة عنوانها الأوراش والمنجزات على مستوى بناء المغرب الحديث.
وذكر عيروض أن الإصلاحات المؤسساتية التي باشرتها بلادنا منذ دستور يوليوز 2011 بقيادة جلالة الملك، شكلت نبراسا لدعم وتقوية أسس المشروع الديمقراطي المنشود، كما عملت ذات الإصلاحات على تقوية مناعة المغرب في التعاطي مع كل المستجدات والتحولات التي شهدها -بالخصوص- المحيط الإقليمي في فترات قريبة والتي اتصفت باللاستقرار.
بالمقابل، أضاف عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الأوراش الإصلاحية التي عرفتها بلادنا خلال عقدين همت العديد من المجالات كالبنية التحتية (الموانئ الكبرى، الطرق السيارة، القطار فائق السرعة …) واستمرار المسلسل الرائد على مستوى بناء السدود حفاظا على الثروة المائية، بالإضافة إلى مجال الطاقات وخاصة منها الطاقة المتجددة (محطة نور ..).
الإصلاحات، على عهد الملك محمد السادس، شملت كذلك ما هو هوياتي ولغوي، يقول عيروض، حيث تم إقرار اللغة الأمازيغية دستوريا كلغة رسمية ببلادنا إلى اللغة العربية مع تفعيل كل الآليات لتنزيل هذا المشروع المجتمعي على أرض الواقع. كما أعيد الاعتبار للانتماء المغربي في بعده الإفريقي الممتد وتأكيد بلادنا على نهج سياسة جنوب جنوب وتقوية كل سبل التعاون في هذا السياق.
وعرج عيروض على كون المرحلة عرفت محطتين “أزمتين” في تاريخ المملكة المغربية، المحطة الأولى تتعلق باحتجاجات 2011 والمحطة الثانية تخص تفشي فيروس كورونا، حيث أنه تم التعامل مع المحطتين المشار إليها بكل حكمة وتبصر وجدية ومسؤولية، بقيادة ملكية، وتضامن شعبي قل نظيره.
وما تزال الإجراءات والتدابير مستمرة من أجل احتواء الوباء وتنزيل التوجيهات الملكية من أجل مواجهة تبعات الأزمة حاليا خاصة في الشق الاقتصادي، الصحي والاجتماعي… وبذلك تمكنت بلادنا من الحفاظ على دعائم الأمن والسلم الاجتماعيين، يختم عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.