ألقت السلطات اليونانية مؤخرا القبض على ح ع، ناشط سابق بالجمعية المغربية لحقوق الأنسان و عضو التنسيقية المحلية لحركة “20فبراير” بمدينة الدارالبيضاء، بمعية شخص أخر بتهمة تنظيم الهجرة السرية و الاتجار في البشر.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه حمزة عدي عقوبة ثقيلة، على خلفيه تورطه في عملية تنظيم الهجرة السرية و الاتجار في البشر مرورا بتركيا مقابل مبالغ مالية، تريد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تستبق الأحداث من أجل إعطاء فضيحة “الحريگ” بعدا نضاليا، خاصة عن طريق مراسلة مسؤولي سفارة اليونان بالرباط و الدعوة إلى وقفة أمام مقر هذه التمثيلية الدبلوماسية للتنديد بتوقيفه حتى يتحول “الحريگ انطلاقا من تركيا إلى اليونان حقا من حقوق الإنسان معترف بها دوليا