الجالية 24 .tv
في الحقيقة استبشرنا خيرا بدخول حافلات النقل الحضري التابعة لشركة فيكتاليا الإسبانية إلى إقليم الناظور نظرا لنقاوتها وتوفرها على المكيفات و….لكن بعد مدة وجيرة بدأت هذه الحافلات تنخرط في الفوضى بتوقفها المتكرر وسط شوارع المدينة معرقلة بذلك حركة المرور وينتج عن ذلك إصدار ضجيج من منبهات السيارات التي تؤثر سلبا على الأطفال والشيوخ والمرضى وحتى على الأصحاء .
فبدأت سيل من المراسلات توجه للشركة من طرف بعض الجمعيات والمجتمع المدني إضافة إلى وسائل الإعلام ورواد التواصل الإجتماعي وخاصة الفايسبوك الذي لعب دورا مهما في هذا الصدد، فبعد هذا الضغط الكبير قامت الشركةالمذكورة بتثبيت بعض الحدائد المحتشمة في أماكن مختلفة وأطلقت عليها إسم “محطة الإنتظار” ، أبهذه المواصفات تكون محطات الإنتظار يا ترى ؟
هل هناك استهزاء واستهتار بالساكنة أكثر من هذا الذي التجأت اليه هذه الشركة علما ان الساكنة تؤدي فاتورة النقل وسط إزدحام لا يطاق ، في غياب أدنى شروط الأمن أما شروط الراحة فهي غائبة ،
السؤال الذي يطرح نفسه هل من مراقبة لهذه الحافلات ؟
هل طبقت هذه الشركة ما هو مدون في دفتر التحملات ؟
وما دور مجموعة الجماعات الناظور الكبير التي تعاقدت مع الشركة بدفتر تحملات واضح ولكن دون ان تكون لها الإستمرارية في التتبع و المراقبة ؟
الصدفة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تجيب عن كل ما سلف !