الجالية 24.tv
تشكرات أسرتي شوقي والصقلي لجموع المعزين.
(الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثم أخذها منا فصبرنا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها…)
يسعد أسرتي شوقي والصقلي أن تتقدما بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من تفضل مشكورا وقدم لهما واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق المشاعر من خلال مختلف أنواع الاتصالات ،وقاسمنا وواسانا في هذا المصاب الجلل لفقد راحلتنا العزيزة والدتنا وشقيقتها الكريمتين عليهما رحمة الله الواسعة .
فعلا ، المصاب في فقد الأم ثم رحيل شقيقتها بعد يومين مباشرة ،كان جللا والألم كبيرا ، ولكن بفضل الله تعالى ، ثم بفضل ما قدمه لنا جموع المعزين الاخوة والأخوات من تعازي حارة ومواساة صادقة ودعوات كريمة لم تنقطع ، واسترحامهم الجميل وشعورهم النبيل ، خفف عن الأسرتين وجميع الأقارب الشيء الكبير ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب الأصول وصادق الشعور .
الشكر موصول لكل السلطات والمنتخبين والعلماء والأساتذة الأجلاء في مختلف القطاعات والتخصصات ونساء ورجال التعليم ورؤساء المصالح الخارجية والأدباء والشعراء والمثقفين والطلبة والوجهاء والأعيان والتجار ومن أفراد الجالية وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والفعاليات الجمعوية وكل الزملاء الاعلاميين والجيران والمعارف والأصدقاء والأحباء وكل من شارك حزننا عبر صفحات الأنترنيت والفايسبوك .
سائلين الله عز وجل أن يجازي الجميع خير الجزاء وأن يجزل لهم المتوبة ، وأن يجعل كل خطواتهم وكل ما بذلوه من أجلنا في ميزان حسناتهم جميعا ، كما نسأله سبحانه وتعالى أن لا يري أي منهم مكروه وأن يكون حافظا لهم في هذه الدنيا وأن يغفر لهم جميعا وأن يتولاهم في الصالحين والصديقين.
ونجدد دعوات الرحمة والمغفرة للوالدة ولشقيقتها الكريمتين وكل أمواتنا، لآباءنا وأمهاتنا وأشياخنا وأساتذتنا وأصهارنا وأقاربنا وكافة المسلمين والمسلمات ، ويجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة ويتقبلهم بقبول حسن (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)).
إنا لله وإنا إليه راجعون