الجالية24/يونس ايت بيهي
استعدادا لتنظيم مؤتمر مغاربة العالم ببلجيكا وهولندا في الأشهر المقبلة، عقدت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار ببلجيكا وهولندا بحضور اعضاء من تنسيقية ألمانيا، أمس الاحد 8 شتنبر بمدينة بروكسيل البلجيكية اجتماعا ترأسه المنسق الجهوي للجهة 13 عضو المكتب السياسي السيد أنيس بيرو.
وحسب المعطيات الاولى التي توصلنا بها، فعدد المنخرطين والمتعاطفين مع الحمامة لا يتجاوز الثلاثين مما يطرح أسئلة حول مستقبل الحزب في بلجيكا وعن مواقع الخلل التي حالت وتحول دون تسجيل منخرطين جدد واكفاء. والسؤال الذي يطرحه المتتبع لمسار الحزب وأعضائه داخل المغرب ونجاحه الديمقراطي الملفت، وعلاقته باللا ديمقراطية الممنهجة من طرف مسؤولين عن الحزب خارج المغرب وخاصة ببلجيكا بما أنها موضوع حديث الساعة.
علما أن الانتقاء السابق للمنسق الجهوي بوالونيا سنة 2016 أثار ضجة وزوبعة من الانتقادات والاحتجاجات مما جعل منسق الفرع يغيره بشخص آخر دون الاعلان عن نية التغيير وكذا فتح باب الترشيح بشفافية وديمقراطية وهو الشيء الذي يخدش صورة الحمامة البيضاء المحلقة في سماء الأحرار.
إذ أنه لابد من تكثيف جهود أعضاء ومنسقي الحزب لاستقطاب عدد أكبر من المنخرطين خاصة من أبناء الجالية على مختلف أعمارهم، نتابع عن كثب سياسة الاقصاء، عن قصد، لشباب لهم دراية واطلاع وممارسة في العمل السياسي، ووجودهم حتما سيغني الحزب جهويا ووطنيا، لكن أسلوب التجاوز الذي اختاره اعضاء الحزب خاصة بعد عقدهم لاجتماعين نهاية الأسبوع المنصرم، فكان الإجتماع الأول سريا جدا وقد تم التشديد على عدم الافصاح عن مضمونه ونتائجه عكس الاجتماع الثاني الذي عقد لأخذ الصور والتباهي، وهذا ما سينعكس سلبا على الحمامة في الاوساط البلجيكية.