وأبرز المشاركون أن هذا اللقاء شكل فرصة للجاليات المغربية اليهودية عبر العالم لتقوية الروابط بين قيادات الجالية اليهودية في العديد من دول الاستقبال وبينها وبين بلدها الأم المغرب؛ كما شددوا على ارتباطهم الوجداني بوطنهم الأم، منوهين بمثانة العلاقة بين المغاربة سواء كانوا مسلمين أم يهودا.
عبر المشاركون في نفس الوقت عن امتنانهم لملموك الدولة العلوية وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس الذي خص اليهود المغاربة بمكانة خاصة، من خلال التنصيص الدستوري على الرافد العبري كمكون من مكونات الهوية المغربية ومجهودات جلالته من أجل إصلاح وترميم البيع والمقابر اليهودية، وتمتيع اليهود المغاربة بالسلم وبحرية ممارستهم الدينية.
ومن بين أهم المقترحات التي خلص إليها المشاركون في هذا اللقاء، ضرورة دراسة مقارنة للتطورات التي عرفها كل من الإسلام والديانة اليهودية في المغرب، وإعادة طبع الكتب التي تؤرخ لحياة اليهود في المدن المغربية، بالإضافة إلى تنظيم معرض لمركز الثقافة اليهودية المغربية في المتحف اليهودي لبلجيكا، وإنشاء جامعة صيفية تجمع المغاربة اليهود وإخوانهكم المسلمين، بالإضافة إلى شباب من فلسطين ومن إسرائيل بهدف استلهام النموذج المغربي في تحقيق السلم العالمي.