قررت قاضية إيطالية، أمس الثلاثاء، حبس مغربي “احتياطيًا”، بتهمة “تولي دور قيادي في تنظيم داعش وتدريب عناصر جديدة في صفوفه على الأراضي الإيطالية”.
وألقت الشرطة الإيطالية القبض على المواطن المغربي نبيل بن عامر (29 عامًا)، بتهمة سوء معاملة زوجته في غشت الماضي، لدى عودته إلى إيطاليا من مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه على ذمة التهمة الأولى، غير أن قاضية التحقيقات الأولية، ناديا مارغيني في محكمة جنوا (شمال غرب) أصدرت قرارًا بإعادة سجنه بانتظار إحالته إلى المحاكمة بتهمة “تولي دور قيادي في داعش، وتدريب عناصر جديدة لصالح التنظيم في إيطاليا”، بحسب التلفزيون الإيطالي الرسمي.
ووفق المصدر ذاته، أشارت تحقيقات الأجهزة الأمنية إلى أن “بن عامر عاد إلى إيطاليا الصيف الماضي بالاتفاق مع قيادات داعش، لكي يكون بمثابة مسؤول عن التنظيم في إيطاليا، على أن يقوم بتدريب منضمين جدد على استخدام المتفجرات وتصنيعها، وتشغيل العبوات الناسفة من خلال الهواتف المحمولة”.
واستنادًا إلى التحقيقات، فقد أعرب المغربي عن نيته خلال محادثة هاتفية عبر تطبيق “واتس أب” مع شقيقته في المغرب (لم يذكر اسمها) عن الرغبة في القيام باعتداء إرهابي وشيك في إيطاليا.
وأشارت التحقيقات، وفق المصدر ذاته، إلى أنه “تم الكشف في الهاتف المحمول لبن عامر عن مجموعة مكونة من 8 أشخاص على تطبيق تيليغرام، كان تحمل اسم الذئاب المنفردة، كان يتبادل معها صورًا ومعلومات تفيد في تنفيذ هجمات انتحارية”.
ويوم الأربعاء الماضي، قضت محكمة إيطالية، بالسجن 6 سنوات بحق مواطن مغربي آخر، إثر إدانته بـ”مزاولة نشاطات إرهابية على شبكة الإنترنت”