أعلنت “فرقة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة” الاستخباراتية الإيطالية، والتي يطلق عليه اختصاراً اسم “ديغوس”، أن تحقيقاتها كشفت عن مجموعة من المعطيات الخطيرة حول مواطن مغربي يدعى “نبيل بنعمر”، سبق واعتقلته الشرطة في الصيف الماضي.
وكشف المدعي العام الإيطالي أن الشاب المعتقَل كان ضمن الذين يطلق عليهم “الذئاب المنفردة”، ويشتبه في كونه كان ينتظر فقط الإشارة لتنفيذ هجمة دامية بإيطاليا، كما أن لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والاستخبارات الهولندية دور في كشف معلومات عنه.
من جانب آخر، أكد المدعي أن المحققين عثروا في هاتف الشاب المغربي على فيديوهات لإعدامات وذبح أشخاص على طريقة تنظيم “داعش”، كما وجدوا به معلومات وشروحات حول كيفية صنع قنابل وأحزمة ناسفة وحول استعمال الأسلحة وكيفية تفجير القنابل بالتحكم بها عن بعد.
ووفق ما أورده موقع “تي جي كوم 24″، التابع لقنوات ميدياسيت التلفزية، فإن المغربي، البالغ من العمر 29 سنة، اعتُقل منذ شهر غشت الماضي، بمدينة جنوى بسبب سوء معاملته لزوجته، قبل أن تبحث معه الشرطة وتكتشف خطورته.
وكشف المحققون، أيضاً، أن هذا الشخص كان ضمن مجموعات تطبيق واتساب محدودة العدد، لا تتجاوز ثمانية أفراد، أحد هذه المجموعات اسمها “الذئاب المنفردة”.