بعد شهرين من مكوثه في سجن الترحيل، قامت سلطات ولاية سكسونيا في شرق ألمانيا بترحيل شاب مغربي إلى بلاده.
وتم إلقاء القبض على الشاب في مركز لإيواء اللاجئين ويشتبه في صلته بالإرهاب وإعداده لهجوم على السفارة الروسية في برلين.حيث وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا بشرق ألمانيا أول أمس السبت (الثالث من يونيو 2017) عن ترحيل شاب مغربي يشتبه في تخطيطه لهجوم على السفارة الروسية في برلين، إلى بلاده.
وجاء ترحيل الشاب البالغ من العمر (24 عاما) مساء الجمعة الماضي بعد مضي نحو شهرين على القبض عليه في أحد مراكز إيواء اللاجئين بالقرب من مدينة لايبزيغ. وكان المشتبه به مودعا في سجن التسفير منذ الحادي والعشرين من أبريل الماضي.
وسبق عملية القبض عليه بأسبوعين ورود إشارات إلى سلطات الأمن الألمانية، وجرت تحقيقات بعد القبض عليه في واقعة الاشتباه في إعداده لارتكاب جريمة عنف خطيرة تهدد الدولة. بيد أن الادعاء العام في دريسدن لم يكشف معلومات عن التحقيقات، وبالتالي لم يتم الإعلان أيضا عما إذا كان قد تم العثور لدى الرجل على مادة تصلح لشن الهجوم.
وجرى تصنيف الشاب المرحل على أنه من الإسلامويين الخطرين، وصدر بحقه أمر قضائي بالترحيل، وتأخر الترحيل نظرا لنقص الأوراق اللازمة التي تصدرها السلطات المغربية وتسلمها للسلطات الألمانية.