وتركز المرحلة الأولى من هذا البرنامج على إطلاق ورشات بيداغوجية حول موضوع « المغاربة مهاجرون ورحالة » بمشاركة جل المؤسسات التعليمية في مدينة السمارة ونواحيها من 27 فبراير إلى 5 مارس 2017.
وفي هذا الإطار أكد عمر الدخيل، البرلماني السابق والفاعل المدني في مجال التنمية المستديمة في منطقة الساقية الحمراء، خلال استقباله من طرف الأمين العام لمجلس الجالية الغربية بالخارج يوم الجمعة 10 فبراير 2017، على انخراط أعضاء فدرالية جمعيات آباء تلاميذ السمارة في هذا البرنامج، معتبرا أن مستقبل الجهة والمغرب عموما يمر عبر تربية الناشئة والشباب، ومنوها في نفس الوقت بإصدارات المجلس حول الهجرة والتي ستؤتت فضاءات قاعات المطالعة بالمنطقة.
من جهته أبرز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، على أن المجلس بالإضافة إلى هذا، البرنامج يدعو شبكات جمعيات مغاربة العالم إلى ربط علاقات مع المنطقة عبر مشاريع شراكة وتوأمة في المجال الرياضي والثقافي والاقتصادي، كما عبر عن استعداد المجلس لتسهيل الشراكات التي تهدف إلى خدمة المواطنين. وفي تعليق على الموضوع اعتبر البشير السلامي، الفاعل الجمعوي والمقاوم السابق أن انخراط النسيح الجمعوي الصحراوي في المشروع جاء بناء على كون الإنسان الصحراوي دائم الهجرة والسفر، « ونريد أن نعلم أطفالنا تجاوز الحدود وإيجاد الطمأنينية والرغبة في التعلم من الأخر » يقول.