أعربت جمعية “الجالية المغربية” بملبورن عن تضامنها التام مع عائلات ضحايا أحداث اكديم إزيك، معتبرة أن إعادة فتح القضية أمام قضاء مدني، ستتيح تخليد ذكرى أحد عشر عضوا من القوات العمومية الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم والاعتراف بتضحياتهم.
وأوضحت الجمعية، أن “إعادة فتح القضية أمام القضاء المغربي، ستمكن ذوي الشهداء من القوات العمومية، من العيش بسلام وتكريم أرواح الضحايا الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم”. واعتبرت الجمعية أن إجراء المحاكمة أمام القضاء المدني، وفي جلسات علنية “سيتيح للعائلات الانتصاب كطرف مدني والدفاع عن مصالحها وضمان شروط محاكمة عادلة وشفافة للمتهمين”.
وأضافت الجمعية “إننا نتابع عن كثب هذه القضية ونأمل أن تتسلح عائلات 11 شهيدا اغتيلوا بوحشية، بالشجاعة اللازمة حتى نهاية هذه المعركة وتحقيق العدالة”. وخلصت الجمعية إلى أنه يتعين “تكريم هؤلاء الضحايا، الذين قتلوا ظلما وبدم بارد من قبل مرتزقة يعملون تحت إمرة الانفصاليين، والاعتراف بتضحياتهم. كما يتعين معاقبة مقترفي هذه الأفعال المروعة بشدة”.