يدفع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بإيطاليا ببعض المغاربة إلى استعمال مواقد الفحم قصد طهي الطعام وفي نفس الوقت تدفئة منازلهم، خاصة، إذا لم تكن تتوفر على التدفئة الحديثة، ولكنه في الوقت نفسه يتسبب لهم في مشاكل كبيرة نتيجة عدم انتباههم إلى خطورته.
فعلى بعد أقل من أسبوع، على حادث مثيل، تسبب موقد للنار في إرسال عائلة مغربية، تتكون من سبعة اشخاص إلى المستشفى صباح اليوم الأحد.
وأحس أفراد الأسرة المغربية، بالدوران وبآلام على مستوى الرأس، في الساعات الأولى من الصباح، وهو ما جعلهم يتصلون برجال الإنقاد لإسعافهم، وتم نقل الجميع (3 نساء ورجل وثلاثة أطفال) بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى ببلدة فيريس بإقليم أوستا.
من جانب آخر، وبحسب ما أورده موقع “أوستا سيرا”، فإن فريقا من رجال المطافىء المتخصصين، قاموا بزيارة للمنزل لفحص نسبة أول أوكسد الكربون بداخله، والتأكد إن سبب مرض العائلة المغربية هو فعلا موقد النار أم هناك عامل آخر.
وأضاف ذات المصدر، أن الحالة الصحية للمغاربة السبعة ليست خطيرة، لكن بعضهم ما يزال يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
ومن المحتمل مغادرتهم المستشفى في غضون أيام قليلة.