مرة أخرى لن يكون بمقدور الفنان المغربي مغادرة أسوار سجنه الباريسي ولو ومؤقتا لمعانقة هواء الحرية التي حرم منها لما يقارب شهرا من الزمن بسبب التهمة الثقيلة التي تواجهه والمتعلقة باحتجاز ومحاولة اغتصاب فتاة فرنسية بالفندق الذي يقيم به.
فقد تقدم محامي المشتكية بشهادة طبية جديدة تؤكد عدم قدرتها على الحضور إلى قاعة المحكمة لمواجهة من تتهمه بمحاولة الاعتداء عليها جنسيا، مما يعني استمرار حبس سعد لمجرد احتياطيا إلى حين تحديد موعد جديد للمواجهة المرتقبة.
هذا وعبر دفاع لمجرد عن استيائه من هذا الأمر متهما المشتكية بمحاولة اللعب على أعصاب “المعلم” وعائلته لتحقيق أكبر قدر من المكاسب.