و م ع
أكد فؤاد أحيدار، النائب الأول لرئيس برلمان جهة بروكسل كابيتال، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجه مرة أخرى خطابا مسؤولا وملتزما من خلال وضع ازدهار المواطن المغربي في قلب أولويات المبادرات الملكية.
وأوضح أحيدار أن ” الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش جاء ليجدد انخراط جلالة الملك لضمان تنمية المغرب وازدهار مواطنيه “.
وقال ” إنه خطاب يبعث عن الاطمئنان، ويعكس مسؤولية وعزم صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المضي قدما في الإصلاحات من طنجة إلى لكويرة، مع إلزام المنتخبين باحترام ثقة المواطنين والسهر، بعيدا عن أية مزايدة حزبية، على مصالح الجماعة “.
وأكد جلالة الملك في خطاب العرش، الذي يحدد مرة أخرى التوجهات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية الكبرى التي ميزت الإثني عشر شهرا الأخيرة ،” أننا نضع البعد الإنساني في طليعة الأسبقيات. فما يهمنا هو المواطن المغربي، والإنسان بصفة عامة، أينما كان”.
وأعرب أحيدار عن إعجابه ” بالتوجه الجديد للمغرب في مجال السياسة الدولية ” وخاصة ” الصرامة ” التي اعتمدها المغرب في تدبير قضية الصحراء خلال هذه السنة، من خلال مواجهة المناورات والتحركات على مستوى الأمين العام للأمم المتحدة، وأيضا فيما يخص علاقاته مع الاتحاد الأوروبي.