أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونسيف”، في تقريرها السنوي حول أوضاع الطفولة عبر العالم،بأن 11 في المئة من أطفال المغرب عاشوا في فقر مدقع بين 2010 و 2014، وأن 9 بالمائة من الأطفال الذكور يشتغلون دون بلوغ السن القانوني فيما بلغت هذه النسبة 8 بالمائة في صفوف الفتيات.
وحسب التقرير، فان المملكة المغربية احتلت المرتبة السابعة عربيا من حيث وفيات الأطفال دون سن الخامسة، إذ عرفت سنة 2015 وفاة 28 طفل من هذه الفئة، محققة بذلك طفرة مقارنة مع سنوات السبعينات والثمانينات، حيث انخفض عدد الوفيات إلى 50 حالة وفاة سنة 2000، بالمقارنة مع سنة 1970 التي عرفت وفاة 189 طفلا، ليستقر في 80 حالة وفاة سنة 1990.
كما كشف تقرير “اليونسيف” أن ما يعادل 1000 طفل مغربي يعاني من لداء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” سواء في المرحلة الجنينية أو في مرحلة الرضاعة سنة 2014.
في حين أشار تقرير “اليونسيف” بخصوص مجال الولوج إلى التعليم، إلى أن 37 ألف طفل مغربي لم يلتحقوا بالمدرسة الابتدائية على الإطلاق، مضيفا أن نسبة التحاق الأطفال المغاربة بالتعليم الأولي خلال الفترة ما بين 2009 و 2014، استقر في 65 بالمائة بالنسبة للذكور، و53 بالمائة بالنسبة للإناث.
وعلى المستوى الدولي، حذرت المنظمة من أن 167 مليون طفل معرض للفقر المدقع في أفق سنة 2030، وأن 69 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون للموت ما بين 2016 و 2030، والأكثر من ذلك أن 60 مليون طفل سيجدون أنفسهم خارج المدارس خلال نفس الفترة، دون أن ننسى خطر تزويج 750 قاصرة بحلول عام 2030