جدد رئيس الحزب الشعبي الأوروبي جوزيف دول، أمس الاثنين بالرباط، تأكيده على دعم الحزب لقضايا المغرب، لاسيما في مجال حقوق الإنسان ومسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن دول، نوه، خلال مباحثات أجراها مع عضوي مكتب المجلس أحمد التويزي ورشيد المنياري، بالاستقرار الذي تعرفه المملكة كشريك استراتيجي متميز بالمنطقة.
وأوضح البلاغ أن الجانبين تطرقا، خلال هذا اللقاء، إلى مستوى علاقات التعاون الجيدة المغربية – الأوروبية، وسبل تعزيزها وتوطيدها خدمة للمصالح المشتركة بين الطرفين.
وأكد الجانبان، حسب المصدر ذاته، على ضرورة تكثيف الزيارات وتبادل الآراء حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الجانب المغربي، يضيف المصدر ذاته، على أهمية مواكبة الأوروبيين للإصلاحات المهيكلة والعميقة التي قامت بها المملكة في مختلف المجالات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من بناء نموذج تنموي ديمقراطي متميز في “محيط إقليمي ملتهب”.
وذكر السيدان التويزي والمنياري بجهود المغرب في مجال محاربة الإرهاب والتطرف. مؤكدين على أهمية مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، ودوره في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
و م ع